التسويق التأثيري (Influence Marketing)
هو نقل الرسائل التسويقية من خلال أشخاص مؤثرين لمتابعيهم. وهذه الطريقة ليست حديثة كليا, حيث أن المدونيين كانوا يقومون بنفس الطريقة من خلال تسويق المنتجات عن طريق تدويناتهم, ولكن لم تكن هذه الطريقة مشهورة كثيرا أو سهله, لكن الآن ومع وجود شبكات التواصل الإجتماعي زاد عمق وتأثير هؤلاء المؤثرين, وأصبح من السهل التفاعل مع أي محتوى تسويقي.
ومن هنا أصبح التسويق التأثيري ينمو يوما بعد يوم كما كانت الإعلانات الرقمية رادت لفترة(نظرا لسابقتها الإعلانات المطبوعة واللوحات الإعلانية وغيرها من أشكال لافتات حاليا).
وقد استخدمت العلامات التجارية المؤثرين ورواد التواصل الإجتماعي من أجل تعزيز منتجاتها وخدماتها لبعض الوقت – ربما أطول من وجود الإعلانات.
مثال ناجح لتجربة نايك
ومن الأمثلة العملية عقد كريستيانو رونالدو مع العلامة التجارية الشهيرة نايك. ففي عام 2016 وحده، قام رونالدو بنشر أكثر من 1703 منشور على شبكات التواصل الاجتماعي محققا أكثر من 2.25 مليار تفاعل( إعجاب, إعادة نشر, تعليق …إلخ) منها 347 منشور منسوب إلى شركة نايك والذي ولد أكثر من 477 مليون تفاعل قادت بالنهاية شركة نايك إلى تحقيق أكثر من 500 مليون دولار كمبيعات مباشرة من خلال هذه المنشورات.
وهنا تكمن قوة التسويق من خلال المؤثرين, ولكن يأتي السؤال لماذا التسويق التأثيري أقوى من التسويق الرقمي؟
الناس تثق بالناس
تشبه تماما ال B2B حيث لا يتعلق الأمر فقط بربط عملين مع بعضهم البعض, ولكن الأمر يتعلق بثقة مدراء ببعضهم البعض, حيث أن مدير الشركة الأولى يثق بمدير الشركة الثانية والعكس صحيح مما يجعل الثقه هي مصدر التعاقد بين العملين, حيث يقومون بعمل قوة في توزيع الخدمات, تحسين صورة المنتجات … إلخ.
التسويق الرقمي يعتمد بشكل كبير على النشر والتوزيع والتحصيل المباشر, بينما يعمل التسويق التأثيري على تعزيز علامة تجارية.
حيث أصدرت شركة بي بي جي كون آند وولف للعلاقات العامة في دبي، أحدث أبحاثها حيث سلّطت الضوء على حجم تأثير المدونين الإجتماعيين والشخصيات المؤثرة في المواقع الاجتماعية، وأوضحت أن 71% من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً تتأثر قراراتهم الشرائية بتوصيات المدونين والمؤثرين عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
Adblockers يستخدم بشكل واسع
ففي حال إعتمادك على البنرات التسويقية, فإن ما يقارب ال 26 بالمائة من مستخدمين أجهزة الحاسوب السطحية تقوم تستخدم ال Adblocker مما يقلل فعليا من تأثير الإعلانات والبنرات التسويقية.
التركيز على الفئة المستهدفة
عندما تقوم باختيار مؤثر في مجال محدد, فإن أغلب المتابعين يكونون مهتمين في هذا المجال, فمثلا عندما تكون مؤثرة تتحدث عن الموضة والأزياء فإنه من السهل تسويق أي علامة متعلقة بالأزياء والموضة من خلالها.
المساعدة في إختراق سوق جديد
فالتسويق من خلال المؤثرين قد يكون ميزة تنافسيه تساعد وصول منتجك أو علامتك التجارية بسهولة عن بقية المنافسين, الذين قاموا بوضع ميزانيتهم في التسويق الرقمي.
وجود قنوات مختلفة
فالمؤثر يختلف عن البنر الإعلاني أو البوست, حيث أن المؤثر يمكنه تنويع طرق التوسيق من خلال التغريدات, التعليقات, إعادة النشر, عمل فيديو على اليوتيوب وكذلك التصوير مع منتجات, عمل تشيك إن, عمل فيديو لايف… إلخ هناك خيارات مختلفة.
المؤثرين درجات, ويمكن للجميع المشاركة
نعم فهؤلاء ليس من الشرط أن يكونوا نجوما على الأرض مثل المغنيين والممثلين ونحو ذلك, بل أن الكثير من المؤثرين هم فعليا لديهم هوية رقمية قوية على شبكات التواصل الإجتماعي, مما يجعل العلامات التجارية الصغيرة تتبنى تستطيع تسويق نفسها من خلالهم دون الحاجة لتلك التعقيدات.
الحوار !
هذه نقطة مهمة جدا, فالإعلان الصلب لا يمكن فتح حوار فيه, بينما الإعلان عبر المؤثرين يكون فيه الكثير من التفاعل والحوار مما يساعد على الإجابة على الأسئلة للزبائن, ويزيد إحتمالية إقناع الزبائن.
ماهو عربوست (Arboost.com)؟
عربوســت هي منصة عربية تربط العلامات التجارية, أصحاب الأعمال وكذلك المنتجات بالمؤثرين , بحيث ستعمل المنصة على ضمان كفاءة وجودة المحتوى والحملات التسويقية وتسهيل الخطوات الآخرى لتبدو أسهل بكثير من عملية التواصل مع كل مؤثر. المنصة الآن قيد الإنشاء حيث ستنطلق في الربع الأول من العام القادم وعليه يمكنك الإنضمام إليها ببساطة سواء كنت مؤثر أو صاحب علامة تجارية عبر التسجيل في صفحة الموقع مباشرة araboost.com.